الأسلوب الخبري

موضوع: الأسلوب الخبري الجمعة مايو 07, 2010 1:15 pm

*الأسلوب الخبري: هو الكلام الذي يحتمل الصدق أو الكذب بغض النظر عن قائله ، وينقسم إلى :
1-الخبر الحقيقي: إذا قصد به مجرد الإخبار أي إيصال المعلومات مثل ولد الرسول (ص) في عام الفيل .
2-الخبر المجازي:إذا لم يكن هدفه إيصال المعلومات و وإنما التعبير عن أحد المعاني النفسية تسمى أغراضا أدبيه أو بلاغية ، مثل : رحمك الله ، غرضه الدعاء .
*الأساليب الإنشائية الطلبية: وهي التي تتضمن معنى الطلب ، وهي خمس صيغ :
1-الأمر: هو طلب القيام بالفعل على وجه الاستعلاء والإلزام ، و له أربع صيغ هي : فعل الأمر (اكتب) – اسم فعل الأمر (صه-حيّ-رويدك...)-المصدر النائب عن فعل الأمر (صبرا آل ياسر)- المضارع المقترن بلام الأمر (ولتجتهدوا).
2-النهي: هو طلب الكف عن الفعل على وجه الاستعلاء والإلزام وصيغته المضارع المقترن بلا الناهية مثل : (لا تكذب)
3-النداء:هو طلب المتكلم من المخاطب الإقبال عليه وله أدوات هي:-يا – أيا – هيا – أي - الهمزة - وا للندبة.
4-الاستفهام: هو طلب العلم بشيئ لم يكن معلوما من قبل،وله عدة أدوات : الهمزة - هل - كيف - متى - من - ماذا - أين ....).
5-التمني: هو طلب الشيئ المحبوب الذي لا يرتجى لاستحالته أو لصعوبة الحصول عليه ، وأداته هي ليت ، وقد يتمنى بأدوات مثل : لو - لعل .
*الأغراض البلاغية: إذا كان الخبر مجازيا أو خرجت الأساليب الإنشائية عن معناها الحقيقي فسيكون الغرض منها بلاغيا يحدد من خلال سياق الكلام مثل: النصح و التوجيه-الدعاء-الاستعطاف-التعظيم-التحقير-المدح-التوبيخ-التعجب-التحسر-السخط-التمني-العتاب-الاستنكار-الالتماس....
*الصور البيانية(التعابير المجازية):
أ-المجاز العقلي: هو إسناد الفعل أو ما في معناه (إسم الفاعل أو المصدر...) إلى غير ما هو له في الظاهر مثل : (ازدحم الشارع) فقد أسندنا الازدحام إلى الشارع بينما الذي ازدحم في الأصل هو الناس والحافلات .
ب-المجاز المرسل: هو لفظ استعمل في غير ما وضع له أصلا لعلاقة قائمة غير المشابهة وقد تكون السببية-المسببة-للمكانية-الحالية-الجزئبة-الكلية-اعتبار ما كان- اعتبار ما سيكون مثل:شربت ماء دجلة بالعلاقة كلية لأنه ذكر الكل وقصد به الجزء.
بلاغتهما:تقوية المعنى وتوكيده وتجسيده والإسهام في إيجاز الكلام.
ج-التشبيه: بيان أن شيئا اشترك مع غيره في صفة أو أكثر وأركانه:المشبه والمشبه به (طرفي التشبيه)-الأداة-وجه الشبه مثل : الناس سواسية كأسنان المشط وقد يستغنى عن الأداة ووجه الشبه ويسمى تشبيها بليغا مثل : العلم نور.
بلاغته:يقوي المعنى ويزيده وضوحا وتأثيرا ، وينقله من الصورة المجردة إلى الصورة المحسوسة.
د-الاستعارة: هي تشبيه حذف أحد طرفيه،ومنه فهي نوعان :
- مكنية:وهي التي يحذف فيها المشبه به ويكني عنه بلازمة من لوازمه تدل عليه،مثل : ضحك الربيع ، فقد شبه الربيع بالإنسان ودلت على هذا الأخير لازمة من لوازمه وهي الضحك.
- تصريحية: يصرح فيها بلفظ المشبه به ويحذف المشبه وتدل عليه قرائن الكلام مثل : اخرج الاسلام الناس من الظلمات إلى النور ، فقد حذف المشبه والأصل من ضلال كالظلمات إلى هدى النور.
بلاغتها:تقوية المعنى وتوكيده بتجسيده في صورة حسية ملموسة كما أنها تخفي تشبيها مما يزيد اللفظ جمالا وإيجازا.
هـ-الكناية:لفظ أطلف وأريد به لازم معناه مع جواز إرادة المعنى الحقيقي ، وهي ثلاث أنواع :
- كناية عن صفة: جاء يلوح بغصن الزيتون . كناية عن السلام.
- كناية عن موصوف:بنت البحر ، كناية عن موصوف هو السفينة .
- كناية عن نسبة:للكرم في كلامه،كناية عن نسبة هي الكرم.
بلاغتها:تجسيد المعنى في صورة محسوسة أي إخراجه من المجرد إلى المحسوس.