الخلية الحيوانية

الخلية الحيوانية
الخلية الحيوانية هي نفسها الخلية الموجودة في الإنسان فهما من نفس النوع و نفس التركيب. و هي تختلف في تركيبها كثيراً عن الخلية النباتية؛ و لذلك ففي تصنيف الخلايا هناك نوعان فقط و ليس 3: خلية حيوانية و نباتية.

و في هذه الصورة تبسيط لتركيب الخلية الحيوانية. و سوف نستعرض اليوم و بصورة مبسطة كعادتنا حكمة ربنا سبحانه و تعالى في خلق هذه الخلية و ما هي الوظائف الخارقة و الإعجاز في خلق هذا التركيب و هذه المنظومة.

و نبدأ سويا بكيفية تخليق البروتين داخل الخلية و هو الأمر الذي من خلاله يمكن معرفة الكثير عن تركيب الخلية.

نرى في الصورة ما يشير إليه الرقم 5 و هو يشير إلى نواة الخلية.

نواة الخلية تحتوي المادة الوراثية التي تحتوي شفرة كل بروتين يمكن أن تنتجه الخلية من هورمونات أو إنزيمات....

تنتقل هذه الشفرة من النواة إلى خارجها عن طريق حمض نووي يسمى RNA الرسول.

ينتقل هذا الحمض النووي الرسول إلى خارج الخلية و هنا نتوقف لشرح شيء بسيط جداً.

النواة تحمل الشفرة لكل أنواع البروتين الذي يتم إنتاجه على الحمض النووي DNA و سواء كان هذا البروتين ينتج من هذه الخلية أم لا. أما الحمض النووي RNA الرسول فهو يحمل الشفرة الخاصة بالنوع الذي سوف يتم انتاجه فقط.

يخرج هذا الحمض النووي الرسول إلى العنصر المشار إليه بالرقم 2 و الذي يسمى الريبوسومات. تتلقى الريبوسومات الحمض النووي الرسول و تقوم بترجمة هذه الشفرة و انتاج البروتين الذي سوف يتم تصديره إلى خارج الخلية.

يتم انتاج هذا البروتين على وحدات الانتاج التي تسمى Endoplasmic Reticulum و المشار إليها بالرقم 4. المهم البروتين بعد انتاجه كاملاً بيخرج من الوحدات دي اللي هي Endoplasmic reticulum. و بيروح بطريقة ما إلى الوحدة رقم 3 اللي هي اسمها أجسام جولجي.

أجسام جولجي بتقوم ببعض التعديلات على البروتين حيث تقوم بوضع بعض المجموعات حتى لا يؤثر إلا في المكان الذي يلزم التأثير فيه فقط و بالتالي يقتصر تأثيره على العضو الذي صنع من أجله.