رابطة اخبار الاندية الجزائرية.............2007.......2008

دخل ممثلا الكرة الجزائرية، وفاق سطيف و اتحاد العاصمة دور المجموعات لرابطة أبطال العرب في طبعتها الخامسة بصعوبة؛ حيث تعثر الأول حامل اللقب في ميدانه أمام المجد السوري الذي فرض عليه التعادل، في حين كسب الثاني، اتحاد العاصمة، نقاط الفوز أمام الوداد البيضاوي المغربي بشق الأنفس. وهو ما مكن تشكيلة أبناء ''سوسطارة'' من اعتلاء الصف الأول في المجموعة الثانية.
دشن اتحاد العاصمة دخوله دور المجموعات لرابطة أبطال العرب، بفوز ثمين حققه أمس بميدانه عمر حمادي بولوغين على حساب الوداد البيضاوي المغربي بـ (2/1). وهي النتيجة التي مكنته من اعتلاء الصف الأول في المجموعة الثانية رفقة الطليعة السوري الذي فاز أول أمس على طلائع الجيش المصري بعقر دار هذا الأخير بنفس النتيجة.
الفوز الذي سجله الاتحاد الذي قاد عارضته الفنية المدرب مصطفى أكسوح، لم يكن سهلا أمام منافس لم تعقه الأرضية الاصطناعية الزلجة، بل كاد يعود إلى دياره بنتيجة إيجابية لو أحسن التفاوض خاصة في الشوط الثاني.
تشكيلة المدرب البلغاري بلامان ماركوف أسالت العرق البارد لاتحاد العاصمة، لاسيما في المرحلة الأولى التي مالت فيها الكفة بوضوح لرفاق القائد محمد مديحي الذين استحوذوا على وسط الميدان وفازوا بكل الصراعات الثنائية. وهو ما مكنهم من تهديد مرمى الحارس العاصمي زماموش الذي عاش لحظات حرجة خاصة في الدقيقة الـ 34 عن طريق مديحي الذي ضيع فرصة لا تعوض.
الـ 45 دقيقة الأولى لم يعرف خلالها أنصار ''سوسطارة'' فريقهم الذي بدا تائها في خطوطه الثلاثة.
وعلى عكس الشوط الأول، وبفضل التغييرات المحكمة التي قام بها المدرب أكسوح منذ البداية بدخول قلب الهجوم ايسعد بورحلي، عرف الاتحاد كيف يتحكم في زمام الشوط الثاني، رغم الهدف المباغت الذي أمضاه مديحي للوداد البيضاوي في الدقيقة الـ 53 بعد خطأ فادح يتحمل مسؤوليته الحارس زماموش وقلب الدفاع.
هذا الهدف لم ينل من عزيمة الاتحاد لتدارك الوضع؛ حيث لم تمر إلا أربع دقائق حتى تمكن بورحلي من تعديل الكفة بعد خطأ في المراقبة في قلب دفاع الوداد الذي سجل في بداية الشوط دخول الجزائري، حمزة ياسف، الذي حاول أن يعطي الشيء الإضافي للقاطرة الهجومية، لكن دون جدوى، خاصة بعد دخول بلال دزيري الذي أعطى الثقة لزملائه. وهو ما مكنهم من إضافة هدف ثان في الدقيقة الـ 80 عن طريق المالي دوكوري الذي تلقى كرة على طبق من ذهب من بورحلي.
وبالرغم من الفرص العديدة التي أتيحت للاتحاد لإضافة أهداف أخرى، إلا أن النتيجة بقيت على حالها ليتنفس بها رفاق عمور الصعداء بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلها الفريق في البطولة الوطنية بدءا بالانهزام أمام أولمبي الشلف ومرورا بهزيمة الجار مولودية الجزائر والتعثّر أمام جمعية الخروب.

رفضت إدارة نادي لوريون الفرنسي تسريح المهاجم الجزائري رفيق صايفي إلى نادي بورتسموث المنتمي إلى الدرجة الأولى الإنجليزية الممتازة، والذي كان قد اتصل باللاعب مؤخرا وعرض عليه فكرة الالتحاق به.
وأصر مسيرو لوريون ومدربه كريستيان غوركوف على صايفي للبقاء في الفريق الذي يعد بحاجة ماسة إلى خدماته، خاصة أنه لم يضمن البقاء بعد، إضافة إلى أنه يعد أفضل لاعب وهداف في فريقه حاليا.
وخضع اللاعب لرغبة فريقه بما أنه مرتبط معه حتى جوان .2009
ومن جانب آخر نفى صايفي كل تم تداوله مؤخرا في الصحافة الخليجية والتي تؤكد اقتراب اللاعب من الالتحاق بأحد نواديها. وكانت الصحافة السعودية قد تداولت أمس، خبر التحاق صايفي بنادي الهلال السعودي. وأكدت بأن اللاعب سيصل اليوم على أقصى تقدير إلى الرياض لإمضاء عقد مدته 6 أشهر مقابل 450 ألف دولار. وهو الأمر الذي فنده اللاعب لمقربيه. مؤكدا بأن القضية لا تعدو أن تكون مجرد اتصالات فقط لا غير.
وحسب مصدر مقرب من اللاعب، فإن إدارة النادي الفرنسي سارعت إلى زيادة الأجرة الشهرية لصايفي من 12 ألف أورو شهريا إلى 18 ألف أورو، واتفق الطرفان على أن يتقاضى اللاعب 25 ألف أورو بداية من العام المقبل. وهذا من أجل تحفيز صايفي على البقاء، خاصة وأن عقده ينتهي في جوان من العام .2009
للتذكير، فإن صايفي استأنف أمس التدريبات بعد تعافيه من إصابة في الظهر.

''تمخّض الجمل فولد فأرا''.. مقولة تنطبق على الرابطة الوطنية لكرة القدم، التي أرادت كعادتها إخفاء قراراتها، وعدم إبلاغ الجمهور الرياضي بالعقوبات التي تصدرها لجنة التأديب، وخاصة إذا تعلّق الأمر بأندية أو لاعبين من العيار الثقيل، مثلما حدث في قضية مهاجم اتحاد العاصمة يسعد بورحلي، الذي اكتفت ذات اللجنة بتسليط أخف العقوبات عليه (خمس مباريات فقط) رغم جسامة التصرّف الذي صدر عنه.
ورغم التقرير الذي رفعه الحكم بوقجار، الذي أدار لقاء اتحاد العاصمة وأولمبي الشلف ضد المهاجم بورحلي، مؤكدا اعتداءه عليه في نهاية المباراة، وبشهادة كل الحاضرين من جمهور أو رجال إعلام، إلا أن الرابطة تعاملت مع القضية بصفة المحامي على موكله، مع أنه كان الأجدر عليها أن تقوم بدور القاضي وبالتالي محاكمته بعيدا عن العاطفة؛ حيث تفننت في إيجاد الذرائع اللازمة للتخفيف من حجم تصرفه غير اللائق، والذي تدينه القوانين العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعقوبة لا تقل عن سنة كاملة. مما يؤكد مرة أخرى تعامل الرابطة مع الأندية المنضوية تحت إدارتها بمكيالين.. وإلا بماذا نفسر معاقبة لاعب أولمبي العناصر إسحاق علي موسى، قبل موسمين، بسنة كاملة، كما عاقبت حارس نفس الفريق فراجي خلال السنة الماضية بسنتين نافذتين بسبب اعتدائه على رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي داخل نفق ملعب 20 أوت المؤدي إلى أرضية الميدان ليس أمام مرأى الحكام أو مراقب اللقاء، ولكن بمجرد الحديث عنها في وسائل الإعلام. وقد تنوب الرابطة عن اتحاد العاصمة للدفاع عن بورحلي وتبرر قرارها بما تلفّظ به الحكم بوقجار تجاه اللاعب، أو الخطأ التقني الذي ارتكبه ذات الحكم عندما لم يشهر البطاقة الحمراء في وجه بورحلي.. وهي تبريرات واهية، حيث يمكن معاقبة اللاعب وفق ما جاء في القوانين العامة ومعاقبة الحكم في نفس الوقت. وهو القرار العادل الذي يعيد هيبة الرابطة أمام الأندية. وأمام هذا الوضع، تكون الرابطة قد أقدمت على سابقة خطيرة من شأنها أن تشجع العنف في الملاعب الذي تسعى ''الفاف'' إلى محاربته، وتدفع اللاعبين أو المسيرين إلى ارتكاب ''الحماقات'' لأنها تعلم يقينا أن قضية بورحلي ستكون بمثابة صمام الأمان

أصبحت ظاهرة إقالة المدربين ''موضة'' عند رؤساء الأندية، الذين بمجرد إخفاق أي مدرب مهما كان اسمه أو وزنه على الساحة الرياضية في مهمته، حتى يسحب البساط من تحت أقدامه ويتم تعويضه بآخر، قد لا يصمد كثيرا ويتعرض لنفس المصير. ضاربين تعليمة الرابطة الوطنية التي تجبر الأندية على ضرورة التعاقد مع مدربين اثنين فقط عرض الحائط.
الملفت للانتباه، أن بطولتي النخبة في قسمها الأول والثاني لم تنه بعد مرحلة الذهاب حتى سقطت رؤوس كثيرة من الطواقم الفنية للفرق وكلها مرتبطة بضعف النتائج المحققة. في القسم الأول، مست مقصلة إنهاء المهام أكثر من 18 مدربا نشطوا في 14 فريقا من أصل 16 فريقا يشكلون بطولة القسم الأول. وفي هذه الفرق، هناك من قام بتغيير مدربين اثنين حتى الآن، ويتعلق الأمر بفرق اتحاد عنابة الذي بدأ بالمدرب لطرش ثم مواسة وأخيرا سليماني، ونصر حسين داي بآيت الحسين ثم لعروم ثم تكليف زميتي في انتظار البحث عن خليفة جديد، وكذلك الشأن لأهلي البرج الذي انطلق مع المدرب الأجنبي تيكسيرا ثم بن يلس وأخيرا مواسة، الذي يوجد في مفاوضات متقدمة للإشراف على النادي. نفس الوضعية عاشها وداد تلمسان الذي مر عليه كذلك ثلاثة مدربين هم: سليماني ثم إفتسان وأخيرا عمراني، بالإضافة إلى مولودية وهران التي دربها البرتغالي فوميز قبل أن يعود إلى الواجهة في الساعات القليلة المنصرمة، بعد أن عوضه المدرب مجاج الذي لم يصمد كثيرا في العارضة الفنية للحمراوة.
أما الأندية التي قامت بتغيير مدربيها مرة واحدة، فيتعلق الأمر بشبيبة القبائل التي بدأت بمواسة ثم صايب، واتحاد العاصمة الذي انطلق مع عمراني وتم الاستنجاد بأكسوح في انتظار إنهاء الاتفاق مع فرفاني. بطل العرب وفاق سطيف لم يتفاد هذه الظاهرة، حيث مر عليه الأجنبي روسلي والآن سعدي. نفس المصير تعرّض له شباب بلوزداد الذي عمل مع بيرة ثم حنكوش.. وغير بعيد عن ذلك، أولمبي العناصر الذي بدوره لم يسلم من ''القاعدة'' وقام بانتداب آيت الحسين، ثم اللجوء إلى بسكري. وأيضا اتحاد البليدة الذي باشر البطولة مع الثنائي زواني وزان وتم الاستنجاد بإفتسان. وشبيبة بجاية، التي انطلقت مع الفرنكو الصربي، ثم أعادت المدرب خزار. جمعية الخروب التي بدأت مع بلعريبي ثم جلبت بوغرارة. والعميد مولودية العاصمة الذي مر عليه المدرب الإيطالي فابرو وتم جلب البلجيكي تيسان. ويبقى فريقان فقط حافظا على استقرارهما، ويتعلق الأمر بأولمبي الشلف الذي حافظ على المدرب بلحوت، ومولودية سعيدة على المدرب سعيد حموش.
أما في القسم الثاني، فعدد المدربين المقالين بلغ 15 مدربا في 11 فريقا من أصل 19 ينشّطون البطولة، حيث شمل التغيير ثلاثة مدربين في اتحاد بسكرة: حوحو، بوزيدي وهاجوري. ونفس الشيء في نادي بارادو بفرحي ثم العروي وأخيرا بوهلال. ونفس الوضعية عاشتها مولودية بجاية بأنجليسكو ثم طلاح وأخيرا مرزقان. أما بقية الفرق فقد قامت بتغيير المدرب مرتين فقط ويتعلق الأمر برائد القبة (بسكري ولطرش)، مولودية باتنة (آيت جودي ثم شرادي)، بوسعادة (هرفمة ثم صبيحي)، العلمة (بوعلي، روابح)، شباب باتنة (عامر جميل ثم زكري)، الذرعان (بلعسلي ثم بسكري عبد القادر)، اتحاد سطيف (بوزيدي، حاج منصور، بولحجيلات)، الرغاية (يحياوي ثم سعيدون).
يحدث هذا رغم أن تعليمة الرابطة تنص على ضرورة تعاقد الفرق مع المدربين لمدة موسمين على الأقل لضمان الاستمرارية والاستقرار في العمل.. غير أن رؤساء هذه الأندية ضربوا هذه التعليمة عرض الحائط، راهنين بذلك تطور المستوى الفني للعبة وعدم السماح للمدربين القيام بإنجاز ورشات أعمالهم بحجة تأخر أو انعدام النتائج الفنية.

أكد رئيس مولودية وهران يوسف جباري أنه توصل إلى اتفاق نهائي مع البرتغالي أنريكو فوميز، الذي أبدى نيته العودة إلى الفريق والإشراف عليه إلى غاية نهاية الموسم. وحسب الرئيس جباري، فإن فوميز سيباشر مهامه على رأس العارضة الفنية للفريق بداية الأسبوع القادم.
عودة البرتغالي فوميز إلى الفريق لم ترق بعض اللاعبين، الذين بدأوا يفكرون في تغيير الأجواء في مرحلة التحويلات الشتوية، بحجة أنهم يدركون أنهم غير مرغوبين من قبل التقني البرتغالي. وعلق رئيس المولودية الوهرانية على خرجة بعض اللاعبين قائلا ''الباب مفتوح أمام كل لاعب لا يرغب في البقاء مع الفريق بسبب فوميز''. مستغربا في نفس الوقت الأخبار التي وصلته، والتي تفيد أن اللاعبين أمضوا على عريضة مساندة لبقاء المدرب مجاج.

دشن وفاق سطيف، حامل لقب رابطة أبطال العرب، مشواره في دور المجموعات بتعثّر على ميدانه؛ حيث تعادل بهدف لمثله أمام ضيفه المجد السوري في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس بملعب 8 ماي 45 بسطيف لحساب الجولة الأولى.
وكان الوفاق منهزما في المرحلة الأولى، إلا أنه تمكن من تعديل النتيجة في بداية الشوط الثاني.
فرض عناصر الوفاق السطايفي سيطرة كبيرة على الفريق الخصم، في الشوط الأول من اللقاء عن طريق كل من طويل وجديات والايفواري أديكو، وخاصة زياية، إلا أن التسرع ونقص الفعالية حالا دون تجسيد هذه الفرص إلى أهداف. كما أن تألق الحارس السوري سامر السعيد حرم الوفاق من تسجيل هدف السبق؛ حيث صد هذا الحارس المتألق ثماني فرص على الأقل في المرحلة الأولى.
وبالمقابل، وعكس مجريات اللقاء، اكتفى المجد السوري بشن بعض الهجمات المعاكسة التي أثمرت إحداها بهدف عن طريق المهاجم رجاء رافع في الدقيقة 37؛ حيث استغل خطأ فادحا في المراقبة من دفاع الوفاق وتخلص من آخر مدافع، وهو عادل معيزة، لينفرد بالحارس حجاوي مسجلا هدف السبق.
وحاول لاعبو الوفاق العودة في النتيجة وفرضوا ضغطا على دفاع المجد السوري، لكن دون جدوى لينتهي الشوط الأول بتفوق المجد.
ودخل الوفاق الشوط الثاني بقوة قصد تعديل النتيجة وكان لهم ذلك في الدقيقة 51 عن طريق جديات وبرأسية محكمة خادع بها دفاع المجد وحارسه إثر ركنية من لموشية.
وسارت المرحلة الثانية في اتجاه واحد؛ حيث واصل الوفاق الضغط والسيطرة على مجريات اللعب رغبة منه في تسجيل هدف الفوز. ولم يستغل كل من أديكو وجابو وجديات الفرص التي أتيحت لهم، في حين ركن لاعبو المجد السوري إلى الدفاع واستماتوا في الحفاظ على نتيجة التعادل التي انتهى عليها اللقاء.
وعلى صعيد آخر، وفي نفس المجموعة، انتهت المباراة الثانية بين الرجاء البيضاوي وضيفه الفيصلي الأردني وصيف الطبعة الماضية بالتعادل السلبي.

أكد المناجير المكلف بجلب اللاعبين الغانيين لفريق جمعية الخروب، أن الثنائي موقتاو حسان وبين لابرو في انتظار تذاكر الطائرة التي من المفروض أن يبعثها رئيس الجمعية لهذين اللاعبين اللذين يلعبان في منصب الهجوم. ويملكان، حسب محدثنا، مؤهلات كبيرة قد تعطي دفعا كبيرا للتشكيلة الخروبية، التي لم تجد بعد ضالتها في بطولة النخبة، وتنتظرها في الجولات الأربع القادمة مواجهات مصيرية، والبداية الأحد القادم في لقاء متأخر عن الجولة الثامنة في سطيف أمام بطل العرب، والجمعة تطير إلى تيزي وزو لمواجهة الشبيبة لحساب الجولة 13، ثم تستقبل اتحاد عنابة في الجولة 14 في لقاء محلي واعد، قبل أن تقوم بخرجتين متتاليتين الأولى لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب في سعيدة أمام المولودية المحلية، والثانية لحساب الجولة الأولى من مرحلة العودة في بجاية ضد الشبيبة المحلية. وهي الوضعية التي تفرض على الجمعية الإسراع في طي ملف التدعيمات التي هي في أمسّ الحاجة إليها إذا ما أرادت تحقيق هدفالبقاء المسطر.